امبراطور العالم نائب المدير العام
عدد الرسائل : 217 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 23/04/2008
| موضوع: ظاهرة الالتهام والالتهام الذاتي للمجرات الثلاثاء أبريل 29, 2008 4:44 pm | |
| ان شاء الله يعجبكم الموضوع</STRONG></SPAN></SPAN> </STRONG></SPAN></SPAN> منذ أواسط السبعينات من القرن العشرين لاحظ العلماء ان مجرة درب التبانة تسعى الى ابتلاع مجرتي ماجلان الكبرى والصغرى عن طريق جسر مادي يتخذ شكل الحلقة حول قطبي المجرة نفسها. وتبين للباحثين ان مجرتنا لا تكتفي بتغيير شكل هاتين المجرتين فحسب (من خلال قوة الجذب الهائلة التي تتناسب طردياً مع كتلتيهما الأمر الذي يؤدي الى تكوين ما يعرف بظاهرة المد والجزر على غرار الظاهرة المعروفة على الأرض)، بل تحاول انتزاع المجرتين بكامل مادتهما، الأمر الذي يثبت لنا شره درب التبانة غير المتناهي. وتشير حسابات الفلكيين الى ان مجرتي ماجلان ستنتهيان يوماً ما خلال دورانهما حول المجرة، (درب التبانة) داخل أحد ثقوبها السود. يعتقد العلماء ان هذا الأمر حدث قبل 8 مليارات سنة عندما كانت مجرتنا في عز شبابها، حيث قامت بابتلاع احدى المجرات القريبة، وهذا ليس بالأمر الصعب، بل نجد آثاره في قرص المجرة نفسها، حيث ينقسم هذا القرص الى قسمين: احدهما رقيق نجده في جميع المجرات الحلزونية وتكون سرعة نجومه متشابهة، والآخر سميك ويتراكب فوق القرص الأول لكن مادته أقل كثافة من مادة القرص الرقيق، إلا ان النجوم التي وجدها العلماء في هذا القسم تنطلق بسرعات تختلف كثيرا فيما بينها، ويقول هؤلاء ان هذه النجوم ليست سوى بقايا لمجرة تم ابتلاعها من قبل مجرتنا يوماً ما.
وتشير الباحثة فرانسواز كومبس من مرصد باريس الى ان بعض المجرات المشابهة لمجرتنا لا تمتلك قرصا سميكاً، وهو ما يدل على انها كانت اكثر هدوءاً من غيرها وأقل شرهاً. وتضيف كومبس ان من أهم الاشارات الدالة على حدوث اندماج عنيف بين مجرة درب التبانة وإحدى المجرات الأخرى، عمر الكتل النجومية التي تحيط بنا حيث يلاحظ ان عمر هذه المجموعات النجومية الشديدة التراص، قديم جدا وأنها تتشكل اثناء التقاء مجرتين متجاذبتين.
يذكر ان مجرتنا شوهدت في عام 1994 وهي في خضم احدى عمليات الالتهام، ففي ذلك العام اكتشف الباحث رودريجو ايباتا اثناء تحضيره رسالة الدكتوراه في جامعة كامبريدج، منطقة نجمية قريبة من مركز المجرة تتميز بكثافة عالية غير عادية، ولاحظ رودريجو ان هذه المنطقة كانت اكبر من ان تكون مجرد تكتل نجومي، ولذا فقد أطلق عليها “مجرة القوس القزمة” لأنها وجدت في كوكبة برج القوس، وعلى وجه السرعة اعتبر العلماء هذه المجرة أنها أقرب المجرات الى الشمس حيث تقع على مسافة تبلغ 75 ألف سنة ضوئية منها مقابل 179 ألف سنة ضوئية بالنسبة لسحابتي ماجلان. وأثبتت الأبحاث اللاحقة على مجرتنا انها في مرحلة تسعى فيها الى تفكيك المجرة المكتشفة في برج القوس، لا سيما ان أذرعها تمتد حول قطبي مجرتنا. وتشير آخر الدراسات التي أجريت باستخدام برامج المحاكاة الى ان مجرة برج القوس لن تقاوم لفترة طويلة، إذ لا تكاد تنهي دورة أو دورتين حول مجرة درب التبانة، حتى تتشتت بنجومها داخل النواة المركزية
يرى الباحثون ان ظاهرة “الالتهام الذاتي” ليست محصورة في منطقة درب التبانة كمجرة، بل ثمة آلاف الثقوب السود الأخرى الصغرى المعروفة باسم “الثقوب السود النجمية” والتي تقطن في بقية اجزاء المجرة. ويشير دانييل روان الى ان هذه الثقوب عبارة عن بقايا لنجوم هائلة انفجرت وانهدمت على نفسها من الداخل، ويمكن لهذه النجوم ان تكون ثقوباً سوداً تصل كتلها الى عشر كتل شمسية لكن شريطة ان تكون الكتل محصورة ضمن حيز صغير نوعا ما، أي ما يماثل كرة بنصف قطر يبلغ 3 كيلومترات وتحتوي على كتلة تعادل كتلة الشمس.</STRONG> | |
|
dopingo Admin
عدد الرسائل : 566 العمر : 79 الموقع : https://forumrif14.hooxs.com تاريخ التسجيل : 21/04/2008
| موضوع: رد: ظاهرة الالتهام والالتهام الذاتي للمجرات الجمعة مايو 02, 2008 3:47 am | |
| مشكووووووووووووووووووووووووووووور | |
|